الولايــة

تأخذ المسيلة موقعا وسطا للشمال الجزائري، حيث تعتبر همزة وصل بين الشرق البلاد وغربه، وما بين الشمال وجنوب الوطن، فـهي تنتمي إلى منطقة الهضـاب العلـيا التي تمتد على مساحة 175 18 كلم2، سكانها يقربون  669 200 1  نسمة بكثافة سكانية تجاوز 66 نسمة في كلم2.

حــدود الولايــة: تحدها الولايات التالية: ولاية برج بوعريريـج من الشمـال، ولاية سطيف من الشمال الشرقي، ولاية البويرة من الشمــال الغربـي، ولاية باتنة من الشــرق، ولاية المدية من الغرب، ولاية بسكرة من الجنوب الشرقي، ولاية الجلفة من الجنوب الغربــي.

وقد أصبحت المسيلة ولايـة وفقا للتقسيم الإداري لسنة 1974، تتكـون الولايـة مـن 47 بلدية مسيـرة من طرف منتخبين محلييـن تسمـى (المجالس الشعبية البلدية)، أما الدوائر فتضم واحدة إلى عدة بلديات لتشكيل محافظات إدارية وهي 15 دائرة تعنى بتمثيل السلطة.

  • أول والي عين على رأس الولاية هو السيد رشيد أكتوف.
  • أول رئيس دائرة غداة الاستقلال هو السيد فرحات عبد الكريم رحمة الله.
  • أول رئيس لبلدية المسيلة هو السيد زغبة محمد.

التضاريــــس

يعتبر إقليم ولاية المسيلة محوريا ومنطقة عبور بين السلستين الجبليتين الأطلس التلي والصحراوي حيث أن التشكيلة الجغرافية لإقليم الولاية هي كالتالي:

  • المناطق الجبلية على جهتي شط الحضنة.
  • منطقة الوسط المتكونة أساسا من الهضاب والهضاب العليا.
  • منطقة السبخة الممثلة بشط الحضنة في الوسط الشرقي والزحرز الشرقي في منطقة الغرب الوسطى.
  • منطقة الكثبان الرملية.

أهم الأودية الدائمة السريان هــي: وادي القصب، وادي لقمان، وادي اللحم، وادي سوبلة، وادي مسيف، وادي امجدل، وادي الشعير، وادي بوسعادة.

الجــــبال

ترتفع المسيلة على مستوى سطح البحر بحوالي 400م، حيث تقوم سلسلة جبال ونوغة وبوطالب وبلزمة في شكل قوس تحف حوض الحضنة من الناحية الشمالية والشمالية الشرقية، جبال ونوغة مثلا يصل ارتفاعها إلى 1400م، أما جبال بوطالب فتعلوا إلى 1800م،فيعمق بذلك منخفض الحضنة، كما تقوم مرتفعات متليلي من الناحية الشرقية ومرتفعات الاوراس الضاربة الى الشمال الشرقي، كما تأتي مرتفعات أولاد نايل في الجهة الجنوبية لحوض الحضنة.

السهول والهضاب

إن هاته الجبال التي ذكرناها تشكل حصارا طبيعيا حول المنطقة، إلا أن الجهة الغربية نجدها مجالا للسهول والهضاب، فهي تشكل ممرا فسيحا لتأثيرات الهضاب العليا الغربية للمسيلة.

الميـــــاه

  • المياه الجوفيــة: هناك مياه جوفية غير صالحة للشرب لأنها مليئة بالملح وهناك مياه جوفية أخرى عميقة الأغوار من غير الممكن الوصول إليها مثل تلك المتواجدة بالحضنة وفي سهل عين الريش.
  • المياه السطحية: النظام المتبع هو نظام يساير الأمطار المتساقطة بشكل غير منتظم، فمجمل الوديان لا تتوفر على مياه جارية بشكل دائم، إلا ما تعلق بوديان ثلاثة وهي: واد القصب شمالا، وادي بريكة شرقا، وادي مسيف جنوبا.

الجزء الأكبر من الولاية يعتبر حوضا كبيرا يتلقى مياه مختلف الأودية التي تصب جميعها في شط الحضنة.

المنـــاخ

لا تتأثر منطقة المسيلة بالرطوبة نظرا للحواجز الجبلية للناحية الشمالية والشمالية الشرقية فللمنطقة تأثيرات من السهوب الغربية والصحراء نظرا لانفتاحهما، ومنه مناخ ولاية المسيلة قاري.

إن ما ذكرناه من عوامل طبيعية تساهم سلبا في تساقط كمية الأمطار بكميات قليلة حيث تقدر بحوالي: 225 ملم في العام.

الحرارة

  • درجة الحرارة الدنيــــــا: 6 إلى 6.20 درجة في فصـــل الشـــــــــتاء.
  • درجة الحرارة القصـوى: 33 إلى 37.90 درجة في شهري جويلية وأوت.

الريــاح: تكون شـــديدة البـــرودة في الشــــتاء ولافحــــة صيــــفا.

زر الذهاب إلى الأعلى