أشرف السيد عبد القادر جلاوي والي الولاية رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي،على فعاليات إحياءً لليوم الوطني للهجرة الموافق ل 17 أكتوبر 1961 من كل سنة، وكل من السادة/ أعضاء اللجنة الولائية للامن، نواب البرلمان بغرفتيه، الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، مندوب وسيط الجمهورية، الأمين العام للولاية، السلطات المحلية للدائرة، الأسرة الثورية، الكشافة الاسلامية وفعاليات المجتمع المدني وبحضور الأسرة الإعلامية.
بلدية مجدل
كانت البداية بمربع الشهداء ببلدية مجدل وبعد الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على ارواح شهدائنا الأبرار، تم وضع اكليل من الزهور بالمناسبة.
إلقاء كلمة بالمناسبة من طرف السيد الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، وكذا من طرف الامام أين ذكروا الحضور الكريم بواجب حماية أمانة الشهداء.
الوقوف دقيقة صمت ،تبعا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتضمن ترسيم الوقوف دقيقة صمت كلّ سنة عبر كامل التّراب الوطني على السّاعة الحادية عشرة (11:00) صباحا، ترحّمًا على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس.
- غرس شجيرات بالمناسبة بمقبرة الشهداء مواصلة للحملة الكبرى المنطلقة شجرة لكل شهيد
- وضع حيز الخدمة مشروع الربط بالكهرباء الريفية بكل من منطقتي حاسي إبراهيم – بومهدي ببلدية مجدل، المشروع الذي رفع عنه التجميد مطلع سنة 2020، والذي من شأنه تشجيع الفلاحين، والدفع بالتنمية الفلاحية في المنطقة.
- زيارة مشروع انجاز مستشفى 60 سرير ببلدية امجدل، أين تم الاستماع لعرض مقدم من طرف المصالح التقنية.
- وضع حجر الأساس لانجاز ثانوية ببلدية امجدل.
- تدشين مكتب بريد ووضعه حيز الخدمة بمقر بلدية امجدل.
- تكريم المجاهد سايحي عبد القادر وأرملة الشهيد سبخة لخضر السيدة “ريحاوي رقية” بمنزل مندوب ناحية المجاهدين بامجدل.
- معاينة عملية التزويد بغاز البروبان لمدرسة الشهيد عربات لخضر بمنطقة لمرازيق ببلدية امجدل.
وفي مختلف المحطات التي تنقل إليها السيد الوالي والوفد المرافق تم الاستماع لمختلف انشغالات المواطنين والتي من اهمها رخص حفر الآبار الارتوازية، الكهرباء الفلاحية و الريفية، وفتح المسالك الريفية.
أين اسدى السيد الوالي التعليمات الصارمة للسادة المدراء المعنيين لدراسة الانشغالات المطروحة وإيجاد الحلول الملائمة، لاسيما الاسراع في دراسة الملفات المودعة بخصوص طلبات رخص حفر الآبار الارتوازية.