المسيلة/ أشرف صبيحة اليوم الإثنين 19 ماي 2025 على مراسم إحياء الذكرى 69 لليوم الوطني للطالب 19 ماي 2025/1956، تحت شعار “يوم العرفان … على نهج الوفاء والبناء”، التي تجري فعالياتها بدائرة المسيلة، بحضور السيد نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، السادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، أعضاء البرلمان بغرفتيه، الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، الأمين العام للولاية، الأسرة الثورية، مدير الجامعة، مدير المجاهدين بالنيابة، رئيس دائرة المسيلة، رئيس بلدية المسيلة، مدراء الهيئة التنفيذية، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، الكشافة الاسلامية، الأسرة الإعلامية ومختلف فعاليات المجتمع المدني والمواطنين.
أين كانت البداية بالتوجه ساحة أول نوفمبر 1954 بمدينة المسيلة، وبعد رفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني، تم وضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، إلقاء كلمة بالمناسبة من طرف الإمام مستذكرا من خلالها الحدث ومذكرا الحضور الكريم بقيام مجموعة من الطلبة بالثانويات والجامعات بترك مقاعد الدراسة والالتحاق بالثورة تلبية لنداء الواجب الوطني، وعلى جيل الاستقلال واجب حماية أمانة الشهداء واستلهام من رسالتهم النبيلة البطولات والتضحيات الجسام لأجل استقلال الوطن.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
كما توجه السيد الوالي والوفد المراق له إلى جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، حيث تم:
- وقفة السلطات والأسرة الثورية والأسرة الجامعية بساحة الطالب الجامعي بالقطب الجامعي، حيث تم رفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور عند النصب التذكاري وقراءة فاتحة الكتاب، ثم الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء، تلاوة بيان 19 ماي 1956.
- ليقوم السيد والي الولاية وأعضاء الوفد المرافق له بزيارة معرض ابتكارات الطلبة لحاضنة الأعمال الجامعة، ومتابعة استعراضات رياضية.
وفي الختام أشرف السيد الوالي على مراسم تكريم الطلبة المتفوقين في مختلف الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية في المنافسات الوطنية والجهوية والمحلية.
السيد الوالي ذكر برسالة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية التي جدد فيها حرص الدولة على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي والدفع بها إلى تعزيز منظومة التكوين في مختلف المستويات والتخصصات والتحول نحو اقتصاد المعرفة في ظل الجزائر الجديدة المنتصرة.
كما أكد السيد الوالي أن هذه الذكرى تعتبر محطة مضيئة في الذاكرة الوطنية ومسار طموح نحو جامعة الجيل الرابع، جامعة الابتكار والإبداع، جامعة المشاريع المبتكرة والمؤسسات الناشئة، لتكون الجامعة قاطرة التنمية متفاعلة مع محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
