المسيلة/ أشرف اليوم الأحد 10 أوت 2025، السيد نجم الدين طيار والي ولاية المسيلة على إعطاء إشارة انطلاق تصوير الفيلم الوثائقي التاريخي بعنوان ماريفال، بالخيمة العملاقة بجوار فندق دار السعادة ببلدية بوسعادة، من إنتاج مؤسسة GBS بقسنطينة لفائدة المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، بحضور السادة: رئيس المجلس الشعبي الولائي، الوالي المنتدب لبوسعادة، أعضاء اللجنة الولائية للأمن، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، مدير الانتاج بمؤسسة GBS بقسنطينة، مخرج الفيلم الوثائقي، أعضاء الطاقم التقني والتمثيلي، رؤساء دوائر (بوسعادة/ الخبانة)، مدير الثقافة والفنون، ممثل مديرية المجاهدين، مدير التربية بالولاية، مدير التربية للولاية المنتدبة بوسعادة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية بوسعادة، ممثل مديرية الشؤون الدينية، ممثل مديرية السياحة والصناعة التقليدية، إمام مسجد سيدي ثامر العتيق ببوسعادة، والأسرة الإعلامية.
استهل حفل الافتتاح بكلمة مقدمة من طرف السيد مدير الانتاج بمؤسسة GBS بقسنطينة، وكذا كلمة تعريفية بموضوع الفيلم التاريخي من طرف السيد مخرج الفيلم بذات المؤسسة.
ليتناول بعدها السيد الوالي الكلمة التي رحب فيها بالحضور وبضيوف ولاية المسيلة وبوسعادة، ليشيد بهذا العمل التاريخي الذي يعتبر مكسبا يضاف إلى قائمة الأعمال الفنية السينمائية والتلفزيونية المخلدة لتاريخ الجزائر الحافل بالبطولات والأمجاد، مثمنا موضوع الفيلم الذي يروي فصلا من فصول النضال الجزائري ضد المستعمر الفرنسي أثناء فترة الثورات والمقاومات الشعبية الباسلة، بالتحديد ثورة بوشوشة وثورة العامري البوازيد خلال الفترة الممتدة من 1871 إلى سنة 1876، وما صاحبها من ظلم واستبداد ونهب للثروات الطبيعية الجزائرية من طرف المستعمر الغاشم، كما يبرز الفيلم بطولات أبناء الجزائر وتشبثهم بوطنهم وبالثوابت الوطنية، ودور الزوايا والمدارس القرآنية في الحفاظ على الهوية الوطنية، ليعلن رسميا عن انطلاق التصوير متمنيا للطاقمين التقني والتمثيلي كل التوفيق والنجاح في إخراج تحفة فنية ذات رسالة تاريخية عبر الأجيال.
ليتم مباشرة عملية تصوير أولى المشاهد التمثيلية بصفة رسمية والتي تمتد على مدار 15 يوم ببلديات كل من بوسعادة، الهامل، والخبانة.
