الأخبـار

اجتماع

تنفيذا لتوصيات السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 28/08/2022 الذي تعلق لاسيما بعرض موسم الحصاد والدرس، أين أسدى السيد رئيس الجمهورية تعليمات تتضمن:

  • أمر وزير الفلاحة بالإسراع في تعويض الفلاحين المتضررين، قبل بداية الموسم الفلاحي وذلك بتوفير ما يلزم.
  • تعويض باقي المتضررين جراء الحرائق الأخيرة من خلال عملية إحصاء دقيقة بإشراك السلطات المحلية.
  • ضرورة استغلال الإمكانات التكنولوجية ولا سّيما طائرات “الدرون”، لمعرفة مواقع وظروف تخزين الحبوب، بدءا من هذا الموسم.
  • مباشرة حملة وطنية بإشراك كل الفاعلين من سلطات محلية وفلاحين، للعمل بسرعة على رفع مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد، من القمح والشعير، مع تكثيف الشراكة الخارجية، بهدف الوصول إلى متوسط إنتاج ما بين 30 إلى 35 قنطار للهكتار الواحد.
  • أمر السيد الرئيس بتوسيع طاقة التخزين الاستراتيجي للحبوب، وطنيا.
  • تأسيس لجنة وطنية تحت إشراف الوزير الأول ورئاسة الولاة، كل في ولايته بالإشراف المباشر على متابعة حملة الحرث والبدر، واستخدام تقنية التصوير بطائرات الدرون، وبالتنسيق بين مصالح الفلاحة والأمن لمعرفة المساحات الحقيقية للأراضي المزروعة.
  • العمل بالتنسيق بين وزارتي الفلاحة والتجارة، لتسهيل المبادلات في مجال تربية المواشي وإنتاج اللحوم الحمراء، مع دول إفريقية، تحقيقا لتنويع الإنتاج وتوازن الأسعار.

⬅️ ليعقد السيد عبد القادر جلاوي والي الولاية أمسية اليوم على إثرها اجتماعا بحضور اللجنة الولائية الموسعة لمتابعة عملية الحصاد والدرس، وبعد تقديم النتائج لموسم الفلاحي 2022- 2023 والتي عرفت تحسنا معتبرا مقارنة بالموسم الفارط، حيث سجلت الولاية خلال هذا الموسم انتاج 45000 الف قنطار من مادة الشعير مقارنة بـ 1300 قنطار بالموسم السابق، وتسجيل انتاج 19000 قنطار من القمح اللين مقارنة بـ 5600 قنطار الموسم السابق، وبعد العرض المقدم أسدى السيد الوالي التعليمات التالية:

  • تكليف أساتذة جامعيين وخبراء في الميدان قصد اعداد دراسة تشخيصية قصد رفع مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد.
  • تكثيف من الحملات الارشادية والتوجيهية والتحسين لاسرة الفلاحين من طرف مصالح الفلاحة لاستعمال واتباع مختلف التقنيات الحديثة المعمول بها.
  • على السيد مدير المصالح الفلاحية عقد جلسات دورية مع المصالح المعنية تحضيرا لموسم الحرث والبذر 2022-2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى