الأحداث

افتتاح فعاليات أشغال اليوم الدراسي حول تمكين الشباب من أجل ابتکار مقاولات خضراء مستدامة

المسيلة/ أشرف اليوم الأحد 25 ماي 2025، السيد نجم الدين طيار والي الولاية، على افتتاح فعاليات أشغال اليوم الدراسي حول تمكين الشباب من أجل ابتکار مقاولات خضراء مستدامة تحت شعار “رقمنة خضراء لمقاولة شبابية مستدامة”، بقاعة االمحاضرات “ابن الهيثم” بالقطب الجامعي بالمسيلة، بحضور كل من السادة: نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب، المندوب المحلي لوشسط الجمهورية، نائب مدير الجامعة، السيدات والسادة أعضاء المجلس الأعلى للشباب، رئيس دائرة المسيلة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المسيلة، مدير الشباب والرياضة، مديرة البيئة، مدير الصناعة، مدير التشغيل، مدير الوكالة المحلية لدعم المقاولاتية، مديرة حاضنة الأعمال بالجامعة، مدير دار المقاولاتية بالجامعة، الأساتذة المشاركون، الطالبات والطلاب، رؤساء النوادي والتنظيمات الطلابية، رؤساء النوادي والجمعيات الشبابية والبيئية، والأسرة الإعلامية.

تم افتتاح اليوم الدراسي بآيات بينات من الذكر الكريم، والإستماع للنشيد الوطني، تقدم السيد نائب مدير الجامعة بكلمة ترحيبية، بعدها كلمة السيدة “ليندة سهل” عضو المجلس الأعلى للشباب عن ولاية المسيلة، التي تطرقت إلى موضوع اليوم الدراسي الذي يكتسي أهمية بالغة لإرتباطه بالحوكمة البيئية، ورقمنة المجال البيئي.

لتأتي كلمة السيد نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب “محمد عبد الحفيظ فريحي” الذي تقدم بعبارات الشكر للسيد والي الولاية على كل التسهيلات المقدمة لأجل تنظيم هذا اليوم الدراسي، الذي يتناول بالتحليل والنقاش موضوع تمكين الشباب من إنشاء مقاولات خضراء، في مجال البيئة المستدامة .

ليتناول السيد والي الولاية الكلمة ، متقدما بالشكر الجزيل لأعضاء المجلس الأعلى للشباب منظمي فعاليات هذا اليوم وكل المشاركين “المصالح الولائية وجامعة المسيلة”، وهي مبادرة تستحق كل التشجيع والثناء، مؤكدا أن موضوع اليوم الدراسي يكتسي أهمية بالغة ويندرج ضمن أولويات الدولة الجزائرية التي تهدف إلى تكريس الحوكمة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة ضمن أفاق التحول الرقمي في المجال البيئي في ظل الجزائر الجديدة المنتصرة بقيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية.

مبرزا أهمية الموضوع الذي يفرض نفسه في ظل التحديات البيئية المتعددة التي تعرفها الجزائر والعالم وهذا مع تزايد الحاجة إلى وسائل اكثر فعالية ونجاعة وأدق رقابة لدى إدارة الموارد البيئية، مذكرا أن الدستور كرس مبدأ حماية البيئة كواجب على الدولة والمواطن معا كما وضعت الجزائر جملة من القوانين التي تشكل الإطار القانوني لحماية البيئة وهذا ما تعتمده الإستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة آفاق 2035 والتي أولت إهتماما خاصا بإعتماد التحول الرقمي لأجل تحقيق أهداف بيئية مستدامة من خلال ادوات مثل نظم المعلومات البيئية، المراقبة الذكية للإنبعاثات وتحليل البيانات البيئية.

كما أكد السيد الوالي أن التحول الرقمي لايقتصر على إستخدام التكنولوجيا بل هو تغيير نمطي ومنهجي في طريقة إدارة المجال البيئي مثل :

  • الرصد الآني والدقيق للمخاطر البيئية.
  • إستخدام الذكاء الإصطناعي لتحليل صور الأقمار الصناعية و إكتشاف الحرائق والحد من توسعها وإنتشارها لحماية الثروة الغابية.
  • الرقابة على النشاط الصناعي وإنشاء نظام وطني رقمي للتصريح بالإنبعاثات الصناعية وهي آلية تسمح بتحديد المؤسسات الصناعية المخالفة.
  • إطلاق المنصة الرقمية للبيئة التي تسمح بجمع تحليل البيانات حول النفايات، جودة المياه، التلوث الجوي.
  • تشجيع ودعم ومرافقة إنشاء مقاولات خضراء مستدامة لفائدة الشباب الحامل لأفكار ومشاريع إبتكاريةفي مجال البيئة.
  • تشجيع البلديات على رقمنة الخدمات البيئية في مجال جمع النفايات، رخص النشاط البيئي، مراقبة المحيط.
  • تعزيز القدرات البشرية بتكوين الإطارات والأعوان الساهرين على ادوات الرقمنة البيئية.

ليعلن السيد والي الولاية عن الإفتتاح الرسمي لأشغال اليوم الدراسي.

لتتواصل الأشغال بعرض شريط تعريفي عن مبادرة لجنة البيئة والتنمية المستدامة في تأسيس الشبكة الوطنية للأمن المائي، بعدها تم عقد جلسة تفاعلية بعنوان “الرقمنة البيئية، ودورها في تحقيق الاستدامة” من تأطير أساتذة ومختصين.

ليختتم اليوم الدراسي مساء هذا اليوم بتنظيم ورشات يؤطرها أساتذة جامعيون مختصون في مجال البيئة، مع عرض التوصيات وقراءة البيان الختامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى