اشرف صبيحة اليوم عبد القادر جلاوي والي الولاية على احياء اليوم الوطني للشجرة المصادف ل 25 أكتوبر من كل سنة، تحت شعار من اجل عمل مشترك لتشجير الفضاءات المتضررة، رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الولائية للامن، رئيس دائرة بوسعادة، الاسلاك الامنية، اعضاء المجلس الشعبي الوطني، مدير الحماية المدنية، محافظ الغابات، مديرة البيئة، مختلف المؤسسات والسلطات العمومية، السلطات المحلية للدائرة، الكشافة الاسلامية، جمعية احباب مدينة بوسعادة، جمعيات الصيادين و الفروسية، مختلف الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، المواطنين، وبحضور الأسرة الإعلامية.أين كان الاحياء الرسمي لهذا الحدث على مستوى هضبة ميطر ببلدية بوسعادة، وكذا بمنطقة السبيخات ببلدية ولتام، العملية التي تسعى لتأهيل واعادة الاعتبار للمساحات الغاببة وتشجير المحيط الحضري للمدن.أين تم غرس شجيرات من طرف السيد الوالي والوفد المرافق له مع بناتنا و ابنائنا التلاميذ، ومع كل من أفراد الجيش الشعبي الوطني، الدرك الوطني، الامن الوطني، الحماية المدنية، الغابات، الكشافة الاسلامية، مؤسسة الردم التقني، ومختلف الأفراد المشاركين.منوها السيد الوالي لأهمية العناية بهذه العمليات ومتابعتها باعتبارها مسؤولية الجميع، وشاكرا كافة المساعي و المجهودات المبذولة من طرف المشاركين و المنظمين.بمنطقة السبيخات ببلدية ولتام
- تقديم عرض من طرف السيد محافظ الغابات حول القطاع بالولاية، مؤكدا انه لم يتم تسجيل اي حريق عبر كافة تراب الولاية بالتعاون مع الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الامن الوطني، الحماية المدنية وشركاء المجتمع المدني.
- إمضاء اتفاقية لمحافظة الغابات مع جمعية أحباب بوسعادة للسقي وحملة التشجير بهضبة ميطر، و مع نادي الامل للخيل والفروسية بولتام لإنجاز مشروع حديقة تسلية ونادي فروسية بالمنطقة.
- كما تم اقامة معرض بالمناسبة شارك فيه شركاء القطاع
- انطلاق النشاط الأول لنادي الفروسية وركوب الخيل بولتام
- تقديم تكريمات مختلفة
ليغتنم السيد الوالي هذا الحدث لشرح خارطة الطريق المراد تنفيذها من اجل النهوض بالجانب السياحي بالولاية من جهة وتثمينا للموارد المتاحة وخلق الثروة المحلية من جهة أخرى، وذلك على طول الطريق السياحي ببوسعادة ومنطقة السبيخات بولتام، والذي يشمل ايضا فضاءات وغابات الاستجمام عبر مختلف أقطار الولاية.وذلك من خلال دعم المنتزهات والفضاءات العمومية المستغلة بالمرافق اللازمة، وبالنسبة للفضاءات غير المستغلة يتم العناية بها من خلال عمليات التشجير وإنشاء مختلف المرافق اللازمة خاصة المستقبلة للجمهور كالفنادق والاكشاك خاصة منها الحرفية والمتناسبة وطبيعة المنطقة، والتي تضفي وتحمي بدورها تراث وهوية المكان من جهة وتساهم في خلق الثروة والتنمية الاقتصادية المحلية من جهة أخرى.
