المسيلة/ أشرف نهار اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024، السيد نجم الدين طيار والي الولاية، على افتتاح فعاليات اليوم الدراسي المنظم من طرف قطاع التكوين والتعليم المهنيين، تحت الرعاية السامية للسيد وزير التكوين والتعليم المهنيين، حول “التكوين المهني والشريك الاقتصادي آفاق واعدة”، بحضور السادة: رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الولائية للأمن، الأمين العام للولاية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، وكل من السيدات والسادة: مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، مدير التكوين والتعليم المهنيين، رئيس دائرة المسيلة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية المسيلة، مدراء الهيئة التنفيذية، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، مدراء أجهزة الدعم المختلفة، رؤساء الغرف، مدراء مؤسسات ومراكز ومعاهد التكوين المهني عبر بلديات ودوائر الولاية، أعضاء المجلس الأعلى للشباب، ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، أعضاء الأسرة الجامعية، المتعاملين الاقتصاديين ومدراء المؤسسات الصناعية والوحدات الانتاجية، الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني الناشطين، والأسرة الإعلامية.
افتتحت أشغال اليوم الدراسي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم يليها الاستماع للنشيد الوطني، ليتقدم السيد والي الولاية بكلمة افتتاحية مرحبا من خلالها بالسيدات والسادةالحضور والمشاركين، معبرا عن جزيل الشكر للقائمين على تنظيم هذه المناسبة، كما عبر السيد الوالي من خلال كلمته على أهمية موضوع اليوم الدراسي لارتباطه بالحركة الاقتصادية وفرص التكوين لما تفرضه التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة في هيكل التطورالاجتماعي والاقتصادي، وذلك بتثمين وتشجيع الشراكة التكاملية بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشركاء الاقتصاديين من اجل تاهيل نوعي تخصصي في اليد العاملة وخلق كفاءات عالية تساهم في الرفع من المستوى الاقتصادي للبلاد لما تتطلبه التحديات الاقتصادية الجديدة ومتطلبات سوق الشغل، ليتم بعد ذلك تقديم عرض من طرف السيد مدير التشغيل بالولاية حول مساهمة قطاع التكوين والتعليم المهنيين في انشاء مؤسسات اقتصادية فردية وجماعية تساهم في التنمية المحلية.
ليشرف السيد والي الولاية خلال فعاليات اليوم الدراسي على عملية امضاء اتفاقيات بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين من جهة، والشريك الاقتصادي من جهة أخرى.
لتنطلق أشغال الجلسات المبرمجة ضمن فعاليات اليوم الدراسي، الجلسة الأولى من تنشيط السيد مدير الصناعة بالولاية حوللا كيفية مرافقة المؤسسات الاقتصادية في تحديد احتياجاتها البشرية من قطاع التكوين.، أما الجلسة الثانية فهي من تنشيط السيد مدير المصالح الفلاحية تدور محاورها حول كيفية برمجة أكبر عدد ممكن من مناصب التمهين في قطاع الفلاحة، تتخللها مداخلتين للسيد ممثل شركة صيانة العتاد الفلاحي والتجهيزات الصناعية (MEI) المتواجدة بالمنطقة الصناعية بالمسيلة، والسيد ممثل مصنع الاسمنت لافارج بحمام الضلعة. وخلال الجلسة الثالثة تطرق السيد ممثل شركة حضنة حليب بالمسيلة الى كيفية التنسيق من أجل ضمان تكوين نوعي يسهل الادماج في عالم الشغل.
ليفتح باب النقاش للمتدخلين المعنيين يليها قراءة المخرجات والتوصيات المنبثقة عن اليوم الدراسي.
