الأخبـار

الحملة التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية ومكافحتها

المسيلة/ تحت شعار “لنحمي معا غاباتنا” في إطار برنامج إعادة تأهيل وتطوير السد الأخضر، أشرف نهار اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024، السيد نجم الدين طيار والي الولاية، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للحملة التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية ومكافحتها، من تنظيم محافظة الغابات ومديرية البيئة من غابة الحوران ببلدية حمام الضلعة، بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، ممثلي اللجنة الولائية الأمن وكل من السيدات والسادة: رئيس دائرة حمام الضلعة، رئيس بلدية حمام الضلعة، ممثلى اللجنة الأمنية للولاية، مدير الحماية المدنية، محافظ الغابات، مدير الحماية المدنية، المدير الجهوى لمحافظة السهوب، مدراء الهيئة التنفيذية، المربعات العسكرية والأمنية، ممثل مدير مؤسسة تسيير مراكز الردم التقتي، الأسرة الثورية لدائرة حمام الضلعة، أسرة الكشافة الاسلامية الجزائرية، فعاليات المجتمع المدني والجمعيات بمختلف أطيافها والحركة الجمعوية، جمع كبير من المواطنين والأسرة الإعلامية.
تجدر الاشارة أن العملية التحسيسية تهدف إلى العمل التحسيسي للتعريف بأهمية الوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية وطرق مكافحتها والمجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية وجميع الشركاء والفاعلين من أجل الحفاظ على مكتسباتنا وإرثنا الغابي والزراعي والطرق الناجعة من أجل تنميته.

بداية انطلقت فعاليات الحملة التحسيسية بزيارة السيد الوالي والوفد المرافق لأجنحة المعرض المقام بالمناسبة والذي تم من خلاله عرض لأهم نشاطات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، ليقوم السيد الوالي بإعطاء إشارة انطلاق عملية شاملة لتنظيف غابة الحوران والتي تمت بمشاركة كل الشركاء الفاعلين من مصالح بلدية حمام الضلعة، مصالح مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني، الكشافة الاسلامية وممثلي الجمعيات وجمع غفير من المواطنين، وتم ذلك بتسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية من الآليات والعتاد.

كما قام السيد والي الولاية والوفد المرافق بمناسبة الحملة بمعاينة أشغال التشجير الغابي بمنطقة “مكرارين” بلدية حمام الضلعة والواقعة ضمن حزام السد الأخضر، أيضا تم بالمناسبة توزيع المطويات التعريفية والتحسيسية لفائدة الساكنة خصوصا المجاورين للمحيط الغابي بالمنطقة.

للتذكير أن هذه الحملة التحسيسية تكتسي طابعا خاصا، حيث توليها السلطات العليا للبلاد والسلطات المحلية أهمية قصوى، لما لها من أثر فعال في الحفاظ على الأرواح و الممتلكات والثروات الغابية والمحاصيل الزراعية، والتى خصصت لها وزارة الداخلية والجماعات المحلية اهتماما بالغا من خلال التأكيد على مواصلة الحملات التحسيسية وغرس الحس التوعوي لدى مختلف شرائح المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى