المسيلة/ استقبل السيد عبد القادر جلاوي والي الولاية، السيد ياسين حمادي وزير السياحة والصناعة التقليدية والوفد المرافق له، بحضور السادة: رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الولائية للأمن، أعضاء البرلمان بغرفتيه، الأمين العام للولاية، مندوب وسيط الجمهورية، ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني بالمسيلة، أعضاء المجلس الأعلى للشباب، مدير السياحة والصناعات التقليدية بالولاية، بدار الضيافة بمقر الولاية، لمباشرة زيارة العمل والتفقد لقطاعه المبرمجة على مستوى ولاية المسيلة.
باشر بعدها السيد وزير السياحة والصناعة التقليدية والوفد المرافق له زيارة العمل والتفقد إلى:
1- فندق القصب بمدينة المسيلة: التابع لأملاك الولاية، والذي أعيد ترميمه وتأجيره بعدما كان مهملا لأكثر من 20 سنة، استمع السيد الوزير خلال هذه المحطة إلى عرض مقدم من طرف السيد مدير التجهيزات العمومية حول مشروع الترميم الذي استفاد منه الفندق، والغلاف المالي المرصود له، وآجال ومعايير الإنجاز، والتي تمت في أجال قياسية، ثم قام بزيارة أجنحة الفندق وعينات من الغرف بالإضافة إلى الاطلاع على طاقة استيعابه الخدمات المقدمة على مستواه.
وقد ثمن السيد الوزير نوعية الإنجاز والفائدة التي سيقدمها للولاية من حيث توفير مرافق الاستقبال ودعم وتشجيع قطاع السياحة بالمنطقة، ومن جهة ثانية استفادة خزينة الولاية من مداخيل تساهم في المشاريع التنموية بالولاية.
قصد تمكين فندق القصب من مباشرة نشاطه الفعلي، قام السيد الوزير رفقة السيد الوالي، داخل ساحة فندق القصب، بتسليم الشهادات التالية:
- شهادة تصنيف الفندق.
- شهادة الاستغلال الخاصة بالفندق.
- شهادة اعتماد لمسير الفندق.
تعد هذه الشهادات المسلمة أساسية من الناحية القانونية لمباشرة الاستغلال الفعلي للفندق وبداية ممارسة نشاطه بصفة فعلية.
كما تم تقديم عرض من طرف السيد مدير النقل بالولاية حول الخطوط السياحية الجديدة المنشأة حديثا للمساهمة في التعريف بالمناطق السياحية والمعالم الأثرية بالمنطقة، قصد إنعاش قطاع السياحة بالولاية، بعدها أشرف السيد الوزير رفقة السيد الوالي على إعطاء إشارة انطلاق حافلتين سياحيتين:
- الحافلة الأولى: ضمن الخط السياحي (بلدية المسيلة – قلعة بني حماد ببلدية المعاضيد).
- الحافلة الثانية: ضمن الخط السياحي (بلدية المسيلة – بلدية بوسعادة).
2- فندق القلعة وسط مدينة المسيلة: أين تم معاينة أشغال مشروع إعادة تهيئة فندق القلعة وسط مدينة المسيلة، بعد العرض المقدم، وقد أشاد السيد الوزير بمدى تقدم وتيرة الإنجاز، مؤكدا على ضرورة الحرص على احترام معايير الجودة والنوعية وفقا لما هو معمول به في إنجاز المؤسسات الفندقية، حيث يعتبر فندق القلعة من أعرق الفنادق بالولاية لما يحمله من رمزية و خصوصية في وسط مدينة المسيلة.
3- زيارة مركز الإعلام والتوجيه السياحي بمدينة المسيلة: ليتم زيارة مقر مركز الإعلام والتوجيه السياحي بالمسيلة، حيث تم الاستماع إلى عرض وشروحات مقدمة من طرف السيد مدير السياحة والصناعة التقليدية بالولاية، حول وضعية هذا المركز الهام وغير المستغل، وآفاق استغلاله لفائدة القطاع للمساهمة في خلق حركية سياحية واقتصادية بالمنطقة من خلال مرافقة الحرفيين وأصحاب المهن التقليدية وكذا الجمعيات السياحية في الترويج لمعالم وتراث المنطقة وموروثها الثقافي.
4- زيارة المعلم الأثري قلعة بني حماد ببلدية المعاضيد: أين تم الاستماع إلى عروض وشروحات حول تاريخ الحضارة الحمادية العريقة بالمنطقة، وما تحمله من فكر إسلامي، والتي تعد العاصمة الأولى للدولة الحمادية الصنهاجية، التي تأسست عام 1008م على يد حماد بن بلكين بن زيري بن مناد.
ثم اطلع السيد للوزير على المنشآت التابعة للقلعة، مشيدا بطابعها المعماري المتميز المأخوذ من الطراز الفاطمي والتراث الإسلامي، مشيرا إلى ضرورة تعريف الأجيال الحاضرة والقادمة والسياح بمختلف جنسياتهم بمثل هذه المعالم الخالدة التي تزخر وتفتخر بها الجزائر، كما أكد على حرص الدولة على خلق حركية سياحية من شأنها المساهمة في إنعاش التنمية الاقتصادية وخلق مناصب شغل، ومن جهة أخرى الاعتزاز بالهوية الجزائرية وتاريخها المجيد.
ثم أخذوا صورة تذكارية بالموقع الأثري قلعة بني حماد بالمعاضيد، بمناسبة زيارة العمل والتفقد للسيد وزير السياحة والصناعات التقليدية لولاية المسيلة.
بعد زيارة قلعة بني حماد، زار السيد الوزير رفقة السيد الوالي والمرافقين لهما متحف حماد بن بلكين، حيث تنقل بين أجنحة المتحف واستمع الى شروحات حول التحف الأثرية التي تعود إلى تاريخ تواجد الدولة الحمادية بالمنطقة، مثمنا إنشاء هذا المتحف كمرفق يلعب دور سياحي هام الى جانب حصن قلعة بني حماد.
5- زيارة فندق كردادة بمدينة بوسعادة: حيث تم زيارة أجنحة الفندق وعينات من غرفه بالإضافة إلى الاستماع إلى شروحات حول طاقة استيعابه ونوعية الخدمات الفندقية المقدمة للزبون الزائر أو المار بمنطقة بوسعادة.
6- زيارة سوق الصناعة التقليدية ببوسعادة، هنالك أين وقف السيد الوزير على واقع الصناعات التقليدية بالمنطقة، وثمن وجود مكان مخصص لترويج منتجات الحرفيين المختلفة خاصة لدى الزوار والسياح من داخل وخارج الوطن.
كما استمع السيد الوزير أثناء هذه المحطة إلى انشغالات الحرفيين النشطين في مجالات الصناعات التقليدية المتنوعة والمجال السياحي.
زيارة معاينة لمتوسطة ابن خلدون ببوسعادة: حيث تم خلالها إلى حضور درس حول موضوع السياحة.
7- زيارة متحف نصر الديني ديني ببوسعادة، حيث تعرف على المنزل الذي كان يقطن به، كما استمع إلى شروحات حول تاريخ المتحف وصور الفنان الفرنسي اتيان ديني المعروضة فيه، وحكاية تعلقه بالمنطقة واعتناقه الإسلام واستقراره بها، حيث أشاد السيد الوزير برمزية هذه اللوحات الإبداعية التي تحمل أبعاد فنية واجتماعية وإنسانية، وتؤرخ لمميزات أناس المنطقة وعاداتهم وتقاليدهم على مر العصور، وأكد على استثمار هذا المكسب سياحيا.
8- زيارة فندق القايد ببوسعادة: قام السيد الوزير خلال هذه المحطة لزيارة أجنحة فندق القايد وعينات من غرفه، بالإضافة إلى اطلاعه على طاقة استيعابه ونوعية الخدمات المقدمة فيه لفائدة الزبائن وعمليات التوجيه السياحي التي يقوم بها الفندق، مؤكدا على أهمية دور مرافق الاستقبال في المرافقة والترويج للموروث الثقافي والتاريخي للمنطقة وتشجيع الحركة السياحية بها.
9- زيارة المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة: اختتم السيد الوزير برنامج زيارة العمل والتفقد لقطاعه بالولاية، بزيارة المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة، حيث استمع خلال هذه المحطة إلى عرض مقدم من طرف السيد مدير المعهد حول مهام المعهد وبرامج التكوين المعتمدة به في مجال التسيير الفندقي والسياحي، بالإضافة إلى زيارة أجنحة المعرض المنظم من طرف طلبة المعهد والذي يبرز المهارات التكوينية لهاته الفئة في ميدان الحرف الفندقية، ودور المعهد في تطوير كفاءات من الموارد البشرية المؤهل والقادرة على الترويج للسياحة في تخصصات الاستقبال والإطعام والطبخ والإدارة الفندقية والإرشاد السياحي.
في الختام أشرف السيد الوزير رفقة السيد الوالي، رئيس المجلس الشعبي الولائي والوفد المرافق، على مراسيم تبادل المهام بين السيد مدير المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة والسيدة مديرة المعهد الوطني للفندقة والسياحة أبو بكر بلقايد بولاية تيزي وزو.
